قتلى وجرحى في تصعيد اسرائيلي على حدود قطاع غزة

قُتل 7 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء يوم الأحد، شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، نتيجة “حدث أمني” وقصف إسرائيلي. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم إن “الحدث الأمني شرق خانيونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة”. وأشارت مصادر محلية لمرصد “مينا” أن طائرات إسرائيلية أطلقت ما يزيد على 20 صاروخا على أماكن خالية من المباني السكنية في المنطقة التي شهدت وقوع الحادث. وفي السياق, أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، أن قوة عسكرية إسرائيلية نجحت في اغتيال أحد قادتها العسكريين البارزين، بعد تسلل القوة من الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة. وقالت كتائب القسام في بيان عسكري، إن “قوة خاصةٌ تابعة للجيش الإسرائيلي تسللت في سيارة مدنية، في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة”. وأضافت، أنه “بعد اكتشاف أمر القوة الإسرائيلية وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة؛ ما أدى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا، وما زال الحدث مستمرًا وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذه العدوان الصهيوني الخطير”. من ناحيتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية حالة النفير العام في صفوف قواتها، بعد الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. كما أكدت وسائل إعلام عبرية مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة في اشتباك مع قوة من كتائب عز الدين القسام شرق خانيونس. ‏وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي