fbpx

واشنطن تعلق على التطورات على الحدود اللبنانية

في أول رد أمريكي على المناوشات العسكرية التي شهدتها الحدود اللبنانية مع إسرائيل، عبرت الحكومة الأمريكية يوم الأحد عن قلقها من تصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان، مؤكدة دعمها لإسرائيل ومحذرة ميليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران من مغبة القيام بإجراءات قد تهدد أمن لبنان.

فيما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية قوله: “حن على دراية بتلك التقارير ونشعر بقلق بشأن التوتر المتزايد على الحدود. الولايات المتحدة تدعم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.

وأضاف المصدر الأمريكي المسؤول: على حزب الله تجنب “الأفعال العدائية التي تهدد أمن واستقرار وسيادة لبنان، مرجحا أن يكون لإيران يد في هذا العنف.

واستطرد متحدثاً: هذا “مثال آخر على دور وكلاء إيران، المزعزع للاستقرار، في تقويض السلام والأمن في المنطقة”.

وشهدت الحدود اللبنانية مع إسرائيل، تصعيدا هو الأعنف منذ أعوام، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن إطلاق مقذوف مضاد للدروع من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل في منطقة أففيم من القطاع الشرقي، وأضاف في بيان له: “إنه جرى إطلاق عدد من القذائف المضادة للدروع باتجاه قاعدة عسكرية ومركبات عسكرية في منطقة أففيم، حيث تم إصابة بعض منها.”

من جانبه، طالب رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، واشنطن وباريس والمجتمع الدولي بالتدخل السريع لمواجهة تطور الأوضاع على الحدود مع الكيان الصهيوني.

ووفق المعلومات الأخيرة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو” يجري مشاورات مع رئيس هيئة الأركان العسكرية ورئيس جهاز المخابرات بشأن الموقف على الحدود مع لبنان.

كما نفى الجيش الإسرائيلي وقوع إصابات في صفوف قواته في هجوم حزب الله

وفي وقت سابق قال الجيش الإسرائيلي، بانه رد باتجاه بعض مصادر النيران وباتجاه أهداف في جنوب لبنان، حيث تركز القصف، وفق وسائل إعلام محلية على قريتي مارون الراس وبنت جبيل المتاخمتين للحدود.

كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قبيل اجتماع في وزارة الدفاع إن “لبنان هو من سيدفع الثمن”.

أما حزب الله اللبناني، فقد أعلن في بيان أصدره اليوم الأحد أنه قتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين إثر تدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة افيفيم.

وبهذا الإعلان فإن “حزب الله” ذراع إيران في لبنان، على ما يبدو، قد ورط اللبنانيين بحرب لم تكن بالحسبان، دفاعا عن مصالح إيران ومصالحها في وسوريا ولبنان.

من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للرد على مصادر النيران التي أطلقت من لبنان باتجاه جنوده، بعد أن تم إطلاق صواريخ عدة مضادة للدبابات من لبنان باتجاه أهداف إسرائيلية.

كما أصدرت السلطات الإسرائيلية تعليمات بفتح الملاجئ في البلدات الإسرائيلية الحدودية مع لبنان، وأنه يتوجب على السكان في المناطق المحاذية للحدود، وبعمق أربعة كيلو متر البقاء في المنازل.

ووفقا لتصريحات الجيش الإسرائيلي فإن صواريخ من نوع “كورنيت” المضادة للدروع أطلقت باتجاه منطقة أفيفيم الحدودية، وأكد المصدر أن الصواريخ استهدفت قاعدة عسكرية ومدرعات، قرب المستوطنة، وسجلت وقوع إصابات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى