fbpx

روبرت ستوي يلعن ايران، وترمب يشكر روسيا ـ سوريا ـ تركيا بخصوص ادلب

اعتبر مسؤول في البنتاغون أن وجود إيران العسكري في سوريا يجعل فرص تسوية الأزمة في هذا البلد بطرق سياسية ضئيلة جدا.
وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، روبرت ستوري كارم، أثناء جلسة استماع في الكونغرس حول الوضع في سوريا، اليوم الأربعاء: “إن وجود إيران وتصرفاتها الخبيثة يجعلان فرصنا لنرى في الأفق حلا سياسيا راسخا (في سوريا) ضئيلة للغاية. نحن نعتبر هذا الحل ضروريا لأنه سيهيئ ظروفا تمكننا من هزيمة تنظيم داعش نهائيا، ومنع عودته إلى الحياة أو ظهور تنظيمات إرهابية أخرى شبيهة به”.
وشدد مساعد الوزير الأمريكي على أن الولايات المتحدة لا تقاتل الجيش السوري أو القوات الإيرانية في سوريا، لكنها “جاهزة للدفاع عن نفسها في حال شن هجوم عليها”.
ومنذ 2014، تخوض الولايات المتحدة عمليات ضد تنظيم “داعش” في سوريا دون إذن من سلطاتها. ويتواجد في سوريا في الوقت الحالي نحو ألفي عسكري أمريكي.
وفي سياق متصل، وبخطوة نادرة، شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم حكومات روسيا وسوريا وإيران وتركيا على جهودها المبذولة من أجل منع معركة عسكرية في محافظة إدلب السورية.
وقال ترامب، أثناء ترؤسه اليوم اجتماعا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: “بودي أن أشكر إيران وروسيا وسوريا على تخفيفها وتيرة هجماتها على إدلب بشكل عام، تلبية لدعواتي ومطالبي الشديدة”.
كما شكر الرئيس الأمريكي أنقرة على إسهامها في إبرام الاتفاق بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح عند خط التماس بين طرفي النزاع في إدلب.
وأعرب ترامب عن أمله في أن تتمكن هذه الدول من القضاء على الإرهابيين الموجودين في إدلب، لكن مع استمرار القيود على العمليات العسكرية الواسعة ، مؤكدا أن العالم كله يتابع تطورات الأحداث في المحافظة.
في الوقت نفسه، حمل ترامب طهران وموسكو المسؤولية عن “دعم المجزرة التي يرتكبها النظام السوري”، حسب قوله.
وجدد ترامب هجومه على الحكومة الإيرانية والذي شنه أمس من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، متهما طهران بنشر الدمار والعنف في المنطقة.
وانتقد الرئيس الأمريكي الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة “5+1” في عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو الماضي، مشيرا إلى هذه “الصفقة السيئة” مولت الحكومة الإيرانية لتطوير قدراتها النووية.
وشدد ترامب على ضرورة منع طهران من الحصول على الأسلحة النووية، مؤكدا عزم واشنطن فرض عقوبات جديدة على إيران في نوفمبر المقبل.
وتوعد الرئيس الأمريكي الدول التي لن تتراجع عن علاقاتها مع إيران بـ”عواقب وخيمة”.
كما تطرق ترامب إلى الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا حرص زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على التفكيك النووي، والعمل جار خلف الكواليس من أجل تحقيق هذا الهدف وقال إن كيم “أعجبه”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى