fbpx

لأول مرة.. القروي في مقابلة صحافية

ذكرت وسائل إعلامية تونسية، أمس الجمعة، أن قاضي التحقيق المكلف بقضية المرشح الرئاسي “نبيل القروي”، وافق على السماح للأخير بإجراء مقابلة صحفية داخل سجنه، وذلك قبل الجولة الثانية المقرر إجراؤها في الـ13 من شهر أوكتوبر الحالي.

وقال المدير العام لوكالة تونس أفريقيا للأنباء “رشيد خشانة” لرويترز:” قاضي التحقيق وافق على طلب تقدمت به الوكالة لإجراء مقابلة مع المرشح الرئاسي المسجون “نبيل القروي”، وذلك في تطور لافت قبل أسبوع واحد من جولة الإعادة.

وأضاف “خشانة”: “تقدمنا بطلب لإجراء مقابلة مع القروي، واليوم تلقينا من قاضي التحقيق الموافقة على إجراء المقابلة دون أن يتم تحديد أي موعد محدد، لافتاً إلى أن الوكالة جاهزة أيضاً، لبث المقابلة عبر خدمة الفيديو إذا وافق القاضي.

يأتي ذلك، بعد مطالبات عديدة بالسماح للقروي بمخاطبه أنصاره، في إطار تكافؤ الفرص، حيث كانت منظمات محلية وأجنبية قد أشارت إلى أنه لم يتمتع بفرصة متكافئة في الجولة الأولى، ولم يتمكن من التوجه لناخبيه في مناظرات تلفزيونية، كما دعت إلى منحه حق الاتصال بناخبيه.

وفي وقت سابق، رفض القضاة طلب فريق الدفاع الخاص بالقروي للإفراج عنه أربع مرات، كما أكدت لجنة الانتخابات المستقلة إنه لا يمكن شطب اسمه ما دام لم يتم بعد إدانته، مشيرة إلى أن استمرار حبسه خلال الحملة الانتخابية قد يفتح الباب للطعن في نتائج الانتخابات.

من جانبه، قال الرئيس التونسي المؤقت “محمد الناصر” إن “هناك مشكلة أن أحد المترشحين الاثنين في السجن، ولا يتمتع بحريته في مخاطبة الناخبين، وهي وضعية غريبة وهي محل اهتمام وانتقاد في تونس وفي الخارج”، وأردف قائلاً : “قمنا باتصالات مع وزير العدل ورئيس هيئة الانتخابات، سنواصل مساعينا لايجاد حل مشرف لنتجاوز الوضع غير العادي”.

ويقبع القروي في زنزانته، منذ 23 أغسطس الماضي، على خلفية تهم تتعلق “بالتهرب الضريبي وغسيل اموال”، إلا أن ذلك لم يمنعه من الدخول في الانتخابات، حيث حصل في الدور الأول على 15.58 من الأصوات، الأمر الذي رشحه للعبور إلى الدور الثاني المقرر إجراؤه في 13 اكتوبر الجاري.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى