fbpx

وزير الدفاع الإسرائيلي يطرح أربعة خيارات لمستقبل غزة..

مرصد مينا

حدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت أربعة خيارات حول مستقبل قطاع غزة الأمر الذي تسبب بتجاذبات بين أعضاء المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي.

القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن غالانت رتب الخيارات الأربعة من الأسوأ إلى الأقل سوءا، مشيرا إلى أن أسوأ خيار على الإطلاق هو بقاء سلطة “حماس” في أعقاب الحرب.

وأضاف أن ثاني أسوأ خيار هو اضطرار إسرائيل لفرض نظام حكم عسكري على القطاع غزة عقب الحرب، حيث أن هذا الخيار “سيُكلف إسرائيل الكثير من أرواح جنودها، إلى جانب خسارة موارد وطاقات عسكرية كبيرة ستسحب من رصيد جاهزية الجيش على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية”.

غالانت تابع أن هناك خيارا آخر غير مستبعد، ولكنه أقل سوءا من الخيارين السابقين، وهو أن يشهد قطاع غزة حالة من الفوضى تدفع المجتمع الدولي لبذل موارد طائلة فيه، وتقوده نحو الانشغال المفرط بالقطاع، أما الخيار الرابع والأخير، وهو من وجهة نظره الأقل سوءا، هو حكم قطاع غزة بواسطة كيان آخر محلي غير “حماس”.

وسبب حديث غالانت لغطا داخل “الكابينت”، حيث هاجمه الوزير ياريف ليفين والوزيرة ميري ريغيف، بشدة، وأكدا أن هذا السيناريو الأخير، أي الاستعانة بالسلطة الفلسطينية وتكليف عناصر محلية كخيار حتمي “غير مقبول علينا”، وفق ما أوردته القناة نقلًا عن الوزيرين، وأضاف الوزيران لغالانت: “هكذا أنت في الواقع تعيد السلطة الفلسطينية”.

من جانبه، رد غالانت: “كل من يقول (لا) من دون أن يأتي ببديل آخر، فإنه يختار أحد الخيارات الثلاثة الأخرى، من يدفع الثمن اليوم بسبب غياب القرار السياسي في هذا الصدد هم جنود الجيش”.

يشار أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية”طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى