fbpx

توقعات النمو الاقتصادي الإيراني 2019 سلباً 5.5%

توقع مركز البحوث الاقتصادية التابع للبرلمان الإيراني في تقرير صدر عنه قبل أيام، أن يكون النمو الاقتصادي في إيران في عام 2019، سلبيا ما بين 4.5 الى 5.5 %.

وتنبأ المركز بتصدير نحو 900 ألف برميل في المتوسط يوميا من النفط والغاز المكثف في عام 2019، مشيرا إلى أن “الحكومة لم تكن تنوي أن تعكس أرقام السيناريوهات المتشائمة حول حجم صادرات النفط أو أسعار النفط في الموارد ونفقات الميزانية”.

و قُدر التقرير النمو السلبي للاقتصاد الإيراني في عام 2018ما بين 2.6 و5.5 %.

وكان مركز البحوث ذاته قد توقع في أواخر آب/أغسطس الماضي أن يكون النمو الاقتصادي الإيراني سلبيا بنحو 0.5 إلى 2.8 %.

وفي تقرير جديد لهذا المرکز نُشر في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي ، ارتفعت هذه الأرقام بشكل ملحوظ.

وبحسب التقرير الجديد فأن ارتفاع التضخم في عام 2019، ستكون أرقامه “غير المسبوقة”.

وتراجع نمو الاقتصاد الإيراني في السنوات الأخيرة لفترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ووصل عام 2012 إلى 5.8 %. كما أشار مسؤولون في الفترة الأولى للرئيس حسن روحاني في صيف عام 2013، إلى الإحصاءات السلبية حول نمو الاقتصاد في حكومة أحمدي نجاد، ووصفوه بأنه “إرث مدمر”.

وباستثناء عامي 1979 و1980 اللذين شهدا تأسيس “الجمهورية الإسلامية” واستقرارها، فقد كان أسوأ سجل للنمو الاقتصادي السلبي الإيراني في عام 1986، والذي كان سلبيا بنسبة 9.1 %.

أما عام 2012، فقد جاء في المستوى الثاني بنمو سلبي أيضا بنحو 5.8 % وليس من المستبعد أن تسجل حكومة روحاني عام 2019 هذا الرقم .

وكان روحاني قد أشار في خطاب متفلز له في تشرين أول/ أكتوبر 2013، إلى الوضع السيء لـعام 2012، وقال “في عام 2012، كان لدينا تضخم أعلى من 40 % ونمو سلبي. هذه الظروف، لم يسبق لها مثيل خلال 50 عاما من تاريخ البلاد، ما عدا عامي 1979 و1980، وهما استثناء”.

واعتبر روحاني حينها أن سبب المشاكل الاقتصادية لا يرتبط بالعقوبات فقط، وانما يتعلق كذلك “بعدم التدبير”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى