fbpx

مقتل 50 جندياً أثيوبياً.. هجوم مفاجئ والسودان يهدد

مرصد مينا – السودان

أكدت مصادر في الجيش السوداني اليوم الجمعة، مقُتل ما لا يقل عن 50 جنديا إثيوبيا في الاشتباكات الدائرة في المنطقة الحدودية المتنازع عليها.

وقال ضابطان رفيعا المستوى في الجيش السوداني إن “القتال بدأ بعد أن شن جنود إثيوبيون هجمات متفرقة على الجيش السوداني، في إحدى مناطق الفشقة”. لافتين إلى أن “جنديا سودانياً لقي حتفه في الاشتباكات”.

الجيش السوداني استعاد السيطرة على مستوطنة إثيوبية داخل الحدود السودانية بعد اشتباكات مع قوات وميليشيات إثيوبية بالفشقة الصغرى، أدت إلى سقوط قتيل وثمانية جرحى من القوات السودانية.

وذكر الضابطان لوكالة الانباء الألمانية، “أن الجيش السوداني تمكن من استعادة أراض زراعية والسيطرة على معسكر للجيش الإثيوبي”

إلى جانب ذلك، أعلن وزير الخارجية السوداني “عمر قمر الدين”، أن إثيوبيا تبث اتهامات غير صحيحة عن الأزمة الحدودية مع بلاده”. موضحاً أن “الحكومة تتحدى إثيوبيا إن كان باستطاعتها أن تُثبت للعالم أن السودان قد أخذ شبرا واحدا من أراضيها”.

بدوره، اتهم سفير إثيوبيا لدى السودان، “يبلتال أميرو” أمس الخميس، الخرطوم بالتعدي على أراضي بلاده. مشيراً إلى أن “السودان ارتكب خطأ تاريخيا عندما تعدى على أراضي إثيوبيا”.

يشار أن المناطق الحدودية بين البلدين شهدت خلال الأسابيع الماضية، مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها، فيما نشر الجيش الإثيوبي الأسبوعي الماضي أسلحة على المناطق الحدودية بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات في الأسابيع الماضية في منطقة الفشقة المتنازع عليها.

وتطالب الخرطوم إثيوبيا بسحب قواتها من مواقع لا تزال تسيطر عليها، في كل من مرغد وخور حمر وقطرآند، وفق ما تؤكد السلطات السودانية، وذلك التزاماً بالمعاهدات والمواثيق الدولية، بينما تطالب إثيوبيا بإعادة ترسيم الحدود مع السودان، في وقت تتطلع السلطات السودانية إلى وضع علامات الحدود، وليس إعادة ترسيمها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى