fbpx

تقرير استخباراتي: القوات الأمريكية تتأهب شرق سوريا لمواجهة هجمات محتملة من ميليشيات إيرانية

تعيش القوات الأمريكية شرق نهر الفرات شمال شرق سوريا، على امتداد الحدود مع العراق، منذ عدة أيام حالة تأهب قصوى تحسباً لاحتمالات شن ميليشيات موالية لإيران هجمات ضد القوات الأمريكية، على غرار تلك التي نفذتها في العراق عقب الغزو الأمريكي بين عامي 2004 – 2006، وفق ما أفاد به موقع استخباري إسرائيلي، اليوم الثلاثاء.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع “ديبكا”، فإن مصادر عسكرية واستخبارية أكدت للموقع أن قائد القوات الأمريكية في سوريا لديه معلومات استخبارية بأن النظام الإيراني اتخذ قرارًا بتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية في سوريا، ردًا على العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على طهران.

وأشار الموقع بحسب مصادره إلى أن “خلايا إرهابية من العراق وأفغانستان تعمل شرق سوريا، لا سيما في محافظة دير الزور، تلقت تدريبات على تنفيذ عمليات تخريبية بواسطة ضباط من “فيلق القدس” الإيراني ومن ميليشيا “حزب الله” اللبنانية، وأن الأيام الأخيرة شهدت انتهاء فترة التدريبات التي كانت تحاكي شن هجمات ضد منشآت عسكرية أمريكية وجسور وطرق مواصلات، وزراعة عبوات ناسفة قرب المنشآت وعلى جانبي الطرق التي تستخدمها القوات الأمريكية”.

وتابعت المصادر أن المعلومات الاستخبارية تظهر أن شحنات كبيرة من العبوات الناسفة الإيرانية وصلت في الأيام الأخيرة من إيران عبر العراق ووصلت لهذه الخلايا، وأن الحديث يجري عن عبوات حديثة ذات قوة تدميرية كبيرة، يمكنها تفجير وتعطيل غالبية المركبات العسكرية الأمريكية المدرعة، التي تعمل شرق سوريا.

بدورها فأن القوات الأمريكية – وفق المصادر- أرسلت مؤخرًا إلى منطقة “التنف” الواقعة عند المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والأردن، وتضم قاعدة عسكرية أمريكية كبرى، تعزيزات تضم قرابة 500 من عناصر المارينز؛ بغية تعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة. إضافة إلى ذلك، تم إرسال 1700 عنصر ينتمون لما يسمى “الجيش السوري الديمقراطي”، والذي يعمل تحت قيادة ضباط أمريكيين، إلى المنطقة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى