إسرائيل تقصف "حماس".. وتصيب مدنيين

أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، بإصابة ثلاثة فلسطينيين، بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسّطة، جراء استهداف الطيران الإسرائيلي عدة مواقع في القطاع.

ولفتت الوزارة، إلى أن جميع المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى “ناصر” بخان يونس جنوب غزة، في حين أشار شهود عيان، إلى أن الغارات استهدفت موقعَ تدريبٍ عسكريٍ تابع لحركة حماس.

في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية أن الطيران الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات على أراضٍ زراعية ومواقع تابعة لحركة حماس، موضحةً أن جميع المصابين هم من المدنيين وليسوا من عناصر الحركة.

كما أشارت المصادر إلى أن الغارات أدت إلى وقوع أضرارٍ مادية جسيمة في هذه المواقع وعدد من المباني المدنية القريبة منها، وذلك بالتزامن مع سماع دوي صفارات الإنذار بعددٍ من المستوطنات القريبة من قطاع غزة.

من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً، أكد فيه أن منظومة القبة الحديدية اعترضت مجموعة من الصواريخ التي انطلقت من أراضي قطاع غزة، مشيراً إلى أن عشرة صواريخ استهدفت مناطق إسرائيلية متاخمة للقطاع.

وبين الجيش أن أحد الصواريخ أصاب منزلا في جنوب إسرائيل لكن دون أن يؤدي إلى وقوع أي إصاباتٍ.

وكانت الأسابيع القليلة الماضية قد شهدت أيضاً توتراً أمنياً بين حركة حماس وإسرائيل على حدود قطاع غزة، حيث أعلن وقتها الجيش الإسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية رصدت إطلاق قذائف من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات المتاخمة لحدود القطاع.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفخاي أدرعي” أشار إلى رصد اطلاق ٣ قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، كاشفاً أن الجيش استهدف بالدبابات موقعين عسكريين تابعين لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة، إلى جانب شن الطيران الإسرائيلي 15 غارة على عدة مواقع في شمال ووسط قطاع غزة.

ويعيش قطاع غزة حالة حصار خانقة منذ ما يزيد عن 12 عاماً، شهد خلالها اندلاع الكثير من الحروب بين حماس وإسرائيل، كان آخرها حرب عام 2014، والتي أتت على جزء كبير من البنية التحتية الفلسطينية، كما زادت أوضاع القطاع سوءاً مع فرض الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات على مجموعة واسعة ممن وصفتهم بالإرهابيين وأنصارهم، بينهم من حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي