بعد 7 سنوات.. الجزائر تعيد افتتاح معبر الدبداب- غدامس الحدودي مع ليبيا
مرصد مينا – الجزائر
أعادت السلطات الجزائرية، افتتاح معبر الدبداب- غدامس الحدودي مع ليبيا، لاستئناف النشاط الاقتصادي والمبادلات التجارية، وذلك بعد 7 سنوات على غلق الحدود بين البلدين.
السلطات الجزائرية دعت الجانب الليبي إلى ضرورة تشديد الرقابة على المعبر من جهة الأراضي الليبية، ليتم التوصّل في وقت لاحق إلى مبادلات تجارية متكافئة بين البلدين.
وأغلقت السلطات الجزائرية المعبر المشترك مع ليبيا في العام 2014، بسبب الوضع المضطرب مع جارتها المغاربية، وسمحت الأجهزة الأمنية بحركة عبور ضئيلة جدا للأشخاص عبر المعبر.
كما، وجه رئيس الحكومة الجزائرية “عبد العزيز جراد”، إلى ضرورة فتح المعبر البري، أمام البضائع المصدرة من الجزائر الى ليبيا، اذ تلقت الجهات الأمنية في محافظة اليزي الجزائرية توجيهات بإتمام كافة الإجراءات الأمنية لاستئناف حركة المعبر.
وكانت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، أكدت منذ أيام، أن فتح معبر الدبداب- غدامس سيخصص للعمليات التجارية فحسب، بعد توفير الطرف الجزائري الإمكانيات اللوجستية والإدارية اللازمة لضمان عمليات التبادل.
إلى جانب ذلك، تخطط السلطات الجزائرية لتدشين طريق سيارة بين البلدين، يمتد من محافظة واد سوف جنوب شرق الجزائر ويصل إلى مدينة غدامس ليبيا، عبر معبر الدبداب.
ولفتت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة إلى أن “تشغيل المعبر الحدودي الدبداب سيسمح بدخول البضائع المصدرة، بعد توفير الطرف الجزائري الإمكانات اللوجيستية والإدارية اللازمة لضمان عمليات التبادل التجاري بين البلدين”.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بـ10 ملايين دولار سنويا، وتستورد ليبيا الزيوت والعصائر والعجائن والسكريات والمنتجات الزراعية ومشتقات الحليب.
