السودان.. ارتفاع عدد ضحايا السبت إلى 7 وواشنطن توفد مبعوثا
مرصد مينا- السودان
قضى سودانيان بينهم طفل، يوم الإثنين، في مستشفى متأثرين بجراح أصيبا بها بعد إطلاق النار عليهما خلال مظاهرات يوم السبت المناهضة للانقلاب العسكري، بحسب ما أعلنت لجنة أطباء السودان.
اللجنة أوضحت أن الوفيات الجديدة تتضمن “ريماز حاتم العطا – 13 عاما”، تعرض لإطلاق النار على رأسه أمام منزل أسرته في الخرطوم، و”عمر آدم” الذي تعرض لإطلاق النار على عنقه خلال الاحتجاجات في الخرطوم أيضا.
بذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء احتجاجات السبت إلى 7 أشخاص، كلهم ما عدا واحد بطلقات نارية، وفقا للجنة، فيما أصيب أيضا أكثر من 200 آخرين عندما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
واشنطن تدعو لإطلاق سراح حمدوك
أوفدت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية، مولي في، إلى الخرطوم لإجراء مباحثات مع القادة العسكريين ولإيصال رسالة دعم بلادها للانتقال الديمقراطي، وإطار العمل المحدد بموجب الإعلان الدستوري.
الخارجية الأميركية، قالت في بيان يوم الاثنين، إن المؤولة التقت خلال زيارتها التي تمتد 14 إلى 16 نوفمبر، أطرافا سودانية فاعلة، حكومية وحزبية وجهات تمثل المجتمع المدني لتشجيعهم على إيجاد حل للأزمة الحالية في البلاد بما يشمل إطلاق سراح قادة سياسيين ومدنيين وعودة رئيس الحكومة، عبد الله حمدوك، لمكتبه، وعودة الحكومة الانتقالية.
كما جددت دعمها لحق السودانيين في التظاهر وأدانت العنف المستخدم بحق المتظاهرين السلميين.
بدورها، دعت الأمم المتحدة الاثنين، إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين في السودان منذ 25 تشرين الأول الماضي، معربة عن “قلقها العميق بشأن الاستخدام المفرط للقوة” من قبل قوات الأمن في فض المظاهرات التي شهدتها مدن سودانية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
جاء ذلك على لسان، فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، الذي قال: “أريد أن أعبر عن قلقنا العميق بشأن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين في السودان خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
“حق” أضاف: “نحن علي دراية بأن المتظاهرين تمت مقابلتهم باستخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن ورأينا تقارير بشأن مقتل 7 مدنيين سودانيين في هذه المظاهرات ولذلك نريد أن نضمن أن تكون حرية التعبير، وهي أحد شعارات الثورة في السودان، قد تم المحافظة عليها وحمايتها”.
