fbpx

مظاهرات البصرة تتجدد.. وقوات الأمن تستخدم الذخيرة الحية

فرقت قوات الأمن العراقية بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، الليلة الفائتة محتجين حاولوا اقتحام مبنى مجلس ‏المحافظة في مدينة.‏‎ ‎ وتجمع قرابة 250 شخصا خارج المقر المؤقت لمجلس المحافظة عصر الجمعة للاحتجاج على الفساد والمطالبة ‏بوظائف وتحسين الخدمات وألقى المحتجون الحجارة وزجاجات المياه الفارغة على الشرطة. ومع حلول الليل اقتحم بعض المحتجين البوابة ‏الرئيسية للمحيط الخارجي للمبنى وحاولوا اقتحامه. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات‎. ‎ وكان العشرات من أهالي البصرة قد خرجوا، الجمعة، تظاهرات شعبية احتجاجاً على أزمة الخدمات الأساسية وقلة ‏فرص العمل في المحافظة‎.‎ وأغلق المحتجون الشارع المؤدي إلى مبنى المحافظة من خلال حرقهم الإطارات احتجاجاً على سلوك القوات الخاصة ‏العراقية “سوات‎”.‎ وشهدت التظاهرات اشتباكات بين المدنيين وقوات “سوات” التي استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين‎.‎ كما شارك فصيل من الميليشيات في قمع المحتجين إلى جانب قوات “سوات”، وبحسب أهالي البصرة، فإن هذه ‏الميليشيات من “سرايا عاشوراء” التابعة إلى مجلس الأعلى الإسلامي التابع لإيران‎.‎ وأشارت مصادر من منطقة الجبيلة في محافظة البصرة الغنية بالنفط إلى بدء اعتقالات عشوائية بحق المحتجين‎.‎ وبحسب المصادر نفسها، فإن هناك ضابطا برتبة نقيب في قوات “سوات” أشرف على عمليات الاعتقالات بحق ‏المتظاهرين والمواطنين في منطقة الجبيلة وسط البصرة‎.‎ يذكر أن البصرة كانت شهدت احتجاجات دامية منذ تموز الماضي، وبلغت أوجها بحرق مباني المؤسسات الحكومية ‏ومقار الأحزاب والقنصلية الإيرانية في المحافظة‎.‎ كما اندلعت مظاهرات خلال الأسبوعين الماضيين، نظمها عدد من الشباب الذين ارتدوا سترات صفر أسوة بالتظاهرات ‏التي اندلعت في فرنسا خلال الشهر الجاري‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى