fbpx

التركمان يوجهون تحذيراً للكتل الشيعية والسنّية.. سندعم هذه الكتلة

كشف رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، الجمعة (24 آب 2018)، عن الكتلة التي يدعمها التركمان، فيما حذر الكتل السنّية والشيعية، من الانجرار وراء الضغوط الدولية الساعية لتقسيم العراق.
وقال الصالحي في حديث إن التركمان سيدعمون الكتلة التي تحافظ على وحدة وجغرافية العراق;، لافتاً إلى أن الكتل الشيعية والسنية أمام تحد كبير، يتمثل بعدم الرضوخ أمام الضغوط الاقليمية التي تسعى لتقسيم العراق
وأضاف، أن ;قادة المكونين أمام مسؤولية كبيرة ومهمة، تتمثل بالإسراع في تشكيل حكومة وطنية تلبي طموح الشارع العراقي، وفق الدستور والمعايير الديمقراطية
وتابع الصالحي، أن الشيعة والسنة، إن كانا يعتبران نفسيهما قادة العراق منذ زمن المعارضة العراقية ولغاية الان، فعليهم عدم الرضوخ الى ضغوطات تقسم وحدة وجغرافية البلاد
ودعا رئيس الجبهة التركمانية، الكتل السنية إلى ;إعادة حساباتهم وعدم التنافر فيما بينهم، لنيل مناصب ومكاسب شخصية على حساب العراق، وأبناء مكونهم
ونوه إلى أنه ;لا ضير في تشكيل كتلة تركمانية موحدة من الشيعة والسنة، وفق مشروع يحافظ على حقوقهم في جميع المناطق العراقية
وكان اجتماع، عقد الأحد (19 آب 2018)، في فندق بابل، وسط العاصمة بغداد، ضم زعماء سائرون والنصر والحكمة والوطنية، لبحث تشكيل الكتلة الأكبر، حيث أصدرت القوى المجتمعة، بياناً في ختام الاجتماع، أعلنت فيه تشكيل ;نواة; الكتلة الأكبر، والاتفاق على الانفتاح على بقية الشركاء.
وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، لاسيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى