fbpx

بعد صدامات مع محتجين.. النهضة توقف تحركها باتجاه البرلمان

مرصد مينا – تونس
تراجع قياديون في حركة النهضة عن التوجه نحو البرلمان التونسي، والذي كان مقرراً اليوم الجمعة، تزامناً مع الموعد المفترض لانطلاق الدورة البرلمانية 2021-2022 لمجلس النواب المجمد.
من جهته، أشار النائب المجمدة عضويته، “العياشي زمال” إلى أنه لن يتوجه اليوم إلى مقر مجلس النواب، مضيفاً: “الحركة قررت بعد النقاش مع عدد من النواب الذين وقعوا على بيان استئناف العمل بالبرلمان التريث وتأجيل ذلك للاسبوع القادم، وذلك على خلفية، ما لوحظ من حشد للشارع ودعوات تأليب ضدالنواب”، على حد قوله.
كما اعتبر “زمال” أن التقنيات الحديثة والدستور وفرا إمكانيات أخرى لاستئناف عمل البرلمان، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل حول تلك التقنيات والإمكانيات.
يشار إلى أن كتلة “النهضة” دعت في بيان، أمس الخميس، رئيس البرلمان “راشد الغنوشي” وأعضاء مكتبه، إلى “الانعقاد لاتخاذ الإجراءات الضرورية لعودة المؤسسة البرلمانية للعمل تطبيقاً لأحكام الدستور ونظامها الداخلي”.
تزامناً، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو يظهر لحظة طرد مجموعة من المحتجين لعدد من نواب حركة النهضة الإسلامية من محيط مقر البرلمان، ومنعهم من دخول مجلس النواب، رافعين في وجوههم شعار “ارحل”.
وأشار الناشطون إلى أن عدد من المحتجين تجمعوا أمام مقر البرلمان، في الوقت الذي حاول فيه عدد من نواب البرلمان، كسر قرار تجميد أشغالهم، الذي اتخذه الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 يوليو/ تموز الماضي، حيث أظهر مقطع فيديو، تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المحتجين وهم يرددون شعارات “الشعب يريد حل البرلمان” و”ديقاج” و”يا سراق” و”تحيا تونس” و”يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”.
يذكر أن مصادر محلية ذكت أن قوات الأمن التونسية أغلقت الشارع المؤدي إلى بوابة مجلس النواب، المخصصة لدخول النواب بحواجز حديدية.
من جهته، لفت النائب “عياض اللومي”، إلى انه تم منع النواب من دخول البرلمان، عن طريق عدل منفذ، مشيرا إلى أن “النواب لن يحضروا بصفة جماعية، وتم التأجيل، لكن بعضهم اصطحب عدول منفذين لمعاينة منعهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى