fbpx
أخر الأخبار

قوات سوريا الديمقراطية تحذر من تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري

مرصد مينا

حذر قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي من “التطبيع الشامل” بين تركيا والنظام السوري، مشيرا  إلى أن لقاء مدير المخابرات في سوريا اللواء علي مملوك، برئيس جهاز الاستخبارات التركي حقان فيدان: “”ثمة علاقات أمنية مستمرة. والآن، مع اقتراب الانتخابات التركية، بدأ الجانب التركي يخطو خطوات علنية. ولا يجدر أن يدخل النظام السوري في مقايضات مثل هذه على حساب المواطنين السوريين”.

عبدي أوضح بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “العلاقات الأمنية مستمرة بين الجانبين  تركيا والنظام السوري منذ سنوات. الآن يتحدث الطرفان عن التطبيع الشامل. ووفق ما أعلنت الحكومة التركية، فإن التطبيع مشروط بترحيل اللاجئين السوريين وتقويض صيغة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا”.

وأضاف: “نعتقد أن هذه المقاربة تعكس مصالح حكومة أنقرة، وتحمل معها مخاطر كبيرة على مستقبل السوريين وإرادتهم”، مشيرا إلى أن “التطبيع الذي يتحدثون عنه بعيد عن إنتاج حل سياسي جاد. لا يمكن معالجة معاناة السوريين بهذه الطريقة، خاصة بعد سنوات طويلة من الحرب المدمرة”.

وحذر عبدي “الشعب السوري بكل مكوناته” بوجوب الوقوف ضد هذه الصفقة، فهي، حسب عبدي “تجذر سياسة التدخلات التركية في شؤوننا الداخلية، وتجعل منها عنصر تأزيم دائم”.

وحول الحوار بين “قسد” والنظام السوري قال قائد تلك القوات إن لديها ثواصلا مع دمشق، وإن “جولات عدة من الحوار جرَت بين دمشق وقادة شمال شرقي سوريا، لكنها لم تصل إلى نتائج ملموسة”.

وأعرب عبدي عن اعتقاده بأنه “الحوار هو السبيل الوحيد لإنقاذ وطننا. نحن منفتحون دوما على الحوار والتفاهم مع الأطراف السورية، ومن بينها دمشق بطبيعة الحال. وننظر إلى الحوار من زاوية المصلحة الوطنية وحقوق المواطنين والحفاظ على وحدة البلاد”.

وحول الشروط التي وضعتها دمشق بحل “قسد” وضمها إلى الجيش، قال عبدي “لا يمكن عسكريا تفكيك قوات سوريا الديمقراطية إلى أفراد هنا وهناك. فلهذه القوات مهام ميدانية مستمرة للدفاع عن الأراضي السورية، كما تمتلك هيكلا تنظيميا متميزا. ومن مصلحة شعبنا وأرضنا أن نصون هذه القوات ونحافظ على خصوصيتها ونساندها”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى