fbpx

قسد: أطفالنا لا يحملون البنادق.. إذا كان من أطفال يحملون البنادق سنعيدهم إلى أهاليهم

نفت قوات سورية الديموقراطية تجنيد أطفال ضمن وحداتها، رافضة اتهامات دولية بهذا الصدد، ومتعهدة محاسبة مرتكبي “تجاوزات فردية” في حال ثبوتها.
واتّهمت منظمة ;laquo;هيومن رايتس ووتش;raquo; وحدات حماية الشعب الكردية بتجنيد أطفال بينهم فتيات من مخيمات النازحين، في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سورية.
وردت الهيئة التنفيذية لمجلس سورية الديموقراطية (قسد) على الاتهامات نافية أي تجنيد ممنهج للأطفال، مؤكدة إدانتها لأي “تجاوزات فردية غير مسؤولة”.
وأضاف بيان الهيئة التنفيذية: “نقف ضد أي عملية تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات”.
وأكد أن “ما تم ذكره في البيان الصحافي الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش لا يعدو عن كونه رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سورية الديموقراطية;raquo وتابع أن ;laquoالهيئة التنفيذية ستبحث في هذا الادعاء وإعادة الأطفال الذين جندوا إلى أسرهم بأقصى فترة ممكنة في حال ثبوت ذلك، مع محاسبة المسبب لمثل هذا التجاوز”.
واستند تقرير ;laquo;هيومن رايتس ووتش;raquo; إلى مقابلات مع ثماني عائلات من ثلاثة مخيمات للنازحين أفادت جميعها بأن الوحدات شجعت الأطفال على الانضمام إلى صفوفها.
وفي مقابلة مع المنظمة، قالت والدة طفلة تبلغ 13 سنة: ;laquo;نحن فقراء، لذا أخبروا ابنتي بأنهم سيقدمون لها المال والملابس;raquo وعلى رغم رفض الوالدة، انضمت ابنتها برضاها إلى الوحدات ;laquo;ولا تزال مختفية منذ شهر;raquo
وأضافت المنظمة: “يزداد الأمر فظاعة عندما يُجنَّد الأطفال من العائلات المستضعفة من دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى