fbpx

أردوغان يتوعد شرق سورية.. ومناطق رعايته في شمالها "تباد"

توعد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده عازمة على تدمير ما اسماها “الممرات الإرهابية” الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا، مما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إنشاء منطقة آمنة في سوريا، في إشارة منه إلى تدمير وحدات حماية الشعب الكردية.

فقد صرح “أردوغان”، يوم الجمعة من العاصمة التركية “أنقرة”، وخلال اجتماع له مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في الولايات التركية، وقال أنهم يسعون “لإيجاد حل دائم للإرهاب” مضيفا في خطابه أنهم “مصممون على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات في سوريا”، مهددا القوات الكردية المسلحة في تلك المنطقة بالدفن أو الذل وقال: “من يمارسون البلطجة بالاعتماد على قوات أجنبية في المنطقة إما أن يدفنوا تحت التراب أو يقبلوا الذل”.

الرئيس التركي أكد أنه يسعى لقطع العلاقات والتواصل بين الأكراد المتواجدين في سوريا شرقي نهر الفرات، والأكراد المتواجدين في شمال العراق وذلك عبر العمليتين العسكريتين “المخلب 1″، والمخلب 2”.

وتابع أنه هجمات وحدات الشعب الكردية ستستمر ضد بلاه مالم تقوم تركيا “باجتثاث جذور ما يسمى حزب بي كا كا في شمال العراق بشكل كامل”.

من جهة أخرى صرحت الأمم المتحدة عن آخر الإحصائيات للقتلى من المدنيين في منطقة إدلب شمال غرب سوريا نتيجة القصف المكثف على آخر مناطق تجمع المدنيين المعارضين لحكم بشار الأسد، حيث أعلنت مقتل أكثر من 103 مدني في الأيام العشرة الماضية، بينهم 26 طفل، وهي المنطقة المسماة “خفض تصعيد” والتي تديرها كلا من روسيا وتركيا وفق توافق ثنائي بينهما.

وأكد مفوضة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة “ميشيل باشليه” في بيان لها اليوم الجمعة أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله “لا مبالاة دولية واضحة”.

وأضاف المصدر أن “هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها قد حدث بطريق الخطأ”، مشيرة إلى عملية القصف المكثف التي تشهدها إدلب.

مدينة إدلب والمناطق المحيطة بها في الشمال الغربي هي جزء من اتفاق خفض التصعيد، الذي عقد في العام الماضي بين روسيا ونظام الأسد وتركيا للحد من الأعمال القتالية والقصف.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى