بلاغ عسكري أمريكي هام في سورية
صرح وزير الدفاع الأميركي “مارك إسبر”، اليوم الخميس، أن بلاده أكملت عملية انسحاب قواتها العسكرية من شمال شرقي سورية، حيث قال: “أتممنا عملية الانسحاب من شرقي سورية، ولم يبقى من جنودنا سوى 600 جندي أمريكي، موزعين في بقية أنحاء سورية.
تصريحات وزير الدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، إنما تشير إلى نهاية فترة كان يلفها الاضطراب والغموض، فيما يخص الوجود العسكري الأمريكي في سورية، بعدما ارتأت الإدارة الأمريكية أن الانسحاب من سورية هو ضرورة، حينها أصدر ترامب أوامره بالانسحاب في شهر أكتوبر من هذه العام.
حيث أكد “إسبر” خلال مقابلة مع وكالة “رويترز”، احتفاظ الولايات المتحدة بفكرة إدخال أعداد صغيرة من القوات وإخراجها، بحسب ما تقتضيه المصلحة الأمريكية في سورية.
إلا أن وزير الدفاع الأمريكي، أشار إلى أن عدد القوات للفترة القادمة سيكون حوالي “600” عنصر، وعلى خلفية عودته من المشاركة في قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي دارت أعمالها في العاصمة البريطانية، فقد قال إسبر: “سيكون العدد ثابتا نسبيا حول ذلك الرقم، ولكن إذا رأينا أن هناك أمورا تحدث، فسيكون باستطاعتي زيادة العدد بشكل بسيط”.
كما نوه إسبر، أنه من الممكن جدا تقليص هذا العدد أيضا، في حال قام الحلفاء الأوروبيين بمهامهم في سورية، وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، قد أشار خلال زيارته للندن، إلى أنه يرغب في الاحتفاظ بقوات أمريكية من أجل ضمان عدم سقوط احتياطاتي النفط في سورية مرة أخرى، بيد تنظيم داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية.
كمت قال أيضا أنه حقق نجاح كبير خلال رحلته التي قام بها إلى العاصمة البريطانية – لندن، وذلك في إطار حضور قمة قادة دول حلف الناتو.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
