fbpx

جدل يعقب تصويت “بوتفليقة” في الانتخابات الرئاسية

أدلى الرئيس الجزائري المستقيل “عبد العزيز بوتفليقة” ظهر اليوم الخميس، بصوته في الانتخابات الرئاسية التي يتسابق فيها 5 مرشحين على كرسي الرئاسة، خلفاً لـ “بوتفليقة” الذي استقال تحت ضغط الشارع الجزائري في نيسان الماضي.

وناب “ناصر بوتفليقة” عن شقيقه في التصويت بعد، أن خوله الأخير بالتصويت نيابة عنه بوكالة رسمية، حيث التقطت عدسات الكمرات صوراً لناصر بوتفليقة أثناء دخوله لأحد المراكز الانتخابية في العاصمة الجزائرية “الجزائر”، كما تم التقاط صوراً للبطاقة الشخصية للرئيس المستقيل، يظهر فيها بشكل واضح اسم “عبد العزيز بوتفليقه” وتاريخ ميلاده الحاصل في عام 1937م وفق البيانات الشخصية للرئيس الجزائري المستقيل.

وفتحت نحو 61 ألف مركز تصويت عبر أنحاء البلاد أبوابها، كما كان منتظرا عند الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، وأكدت دائرة الإحصاء الرسمية في الجزائر أن 24 مليون ناخب جزائري مخولون للتصويت وفق الدستور الجزائري، كما أوضحت الدائرة أن نحو 915 ألف مواطن صوتوا خارج البلاد.

وأثار خبر تصويت بوتفليقة لأحد المرشحين الخمسة والذي لم يعرف بعد من هو بالضبط، جدلاً على مواقع التواصل في الجزائر، حيث استفزت الصور التي تؤكد مشاركة بوتفليقة في الانتخابات، الكثير من الجزائريين الذين اعتبروا أن الانتخابات الرئاسية استمرار لنهج بوتفليقة، وأن المترشحين في الانتخابات محسوبون على النظام السابق، حيث تولوا مناصب سيادية في عهد بوتفليقة.
وعاشت العاصمة الجزائرية تجاذبات متناقضة -مساء أمس الأربعاء-، في جو بعيد عن مستلزمات السير السلس للعملية الانتخابية، حيث خرجت مظاهرات مؤيدة للانتخابات، في الوقت الذي خرجت مظاهرات أخرى منددة بها، دعا ناشطوا الحراك إلى مقاطعت الانتخابات، ذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات منددة بالمرشحين على اعتباراهم امتداد لنظام الرئيس المستقيل “عبد العزيز بوتفليقة”.
وفي حال نجاح هذه الانتخابات، فسيتسلم الرئيس الجديد مقاليد السلطة من الرئيس المؤقت “عبد القادر بن صالح”، الذي تولى المنصب في آذار الماضي، إثر استقالة “بوتفليقة” على وقع الحراك الشعبي.

وتسود توقعات بحدوث جولة ثانية بين أكثر اثنين حصدا “ورقة نعم”، وذلك في حال عدم حصول أحد المشاركين بالسباق على الأغلبية المطلوبة. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى