fbpx

سياسات الحوثي تهدد بمجاعة جديدة في اليمن

كشف مسؤول أممي في اليمن، أن العوائق لا تزال تمنع إيصال المساعدات إلى ما يتجاوز 6.7 مليون يمني بحاجة له، محذراً في الوقت ذاته، من خطر عودة المجاعة إلى البلاد مجدداً، في حال عدم الوصول إلى حل يمكن المحتاجين من الحصول على المساعدات.

ولفت منسق الشؤون الإنسانية في اليمن “راميش رجاسينغام”، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن تدهور قيمة العملة اليمنية في الآونة الأخيرة وعدم استلام الكثير من الموظفين لمرتباتهم ساهم من الأزمة الإنسانية في اليمن، داعياً إلى عدم السماح بتكرار أزمات الجوع مرة أخرى، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع وقوع ذلك. 

كما أشار المسؤول الأممي، إلى أن عدد المحتاجين في اليمن بلغ أعلى معدلٍ له حتى الآن، بواقع 6.7 مليون محتاج من أبناء الشعب اليمني، مضيفاً: نلاحظ مجدداً بعض العوامل الرئيسية التي جعلت اليمن على شفير مجاعة قبل عام علينا ألا ندع ذلك يتكرر”.

إلى جانب ذلك، أوضح “رجاسينغام” أن العاملين في المجال الانساني ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية لا سيما في شمال البلاد يتعرضون للاعتداء والتهديد، وثمة آخرون يعتقلون تعسفاً أو يحرمون حرية الحركة وأحياناً لفترات طويلة، ما يعني أن الناس لا يتلقون المساعدة التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب، على حد قوله.

وكانت مصادر يمنية، قد اتهمت خلال الأيام القليلة الماضية، ميليشيات الحوثي بالسعي لتنشيط عمليات بيع الوقود في السوق السوداء، وتأمين مصادر دخل وتمويل جديدة، عبر افتعال أزمة وقود في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في العاصمة، صنعاء. 

كما أشارت المصادر إلى أن سياسات الحوثيين الحالية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فاقمت من معاناة المواطنيين، لافتةً إلى أن الأوضاع الاقتصادية لا تسمح بأي رفعٍ لأسعار الوقود او تلاعب في كمياته المطروحة في الأسواق والمحطات، وأن الكثير من العائلات باتت عاجزة عن تأمين حاجتها من الوقود.

في غضون ذلك، أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن كافة أنواع الوقود والمشتقات النفطية، متوفرة في السوق اليمنية، ولا سيما العاصمة صنعاء، بما فيها المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، لافتةً إلى أن الكميات الموجودة كافية حتى منتصف آذار القادم.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى