fbpx

الرجل صاحب الحياة المأساوية الذي أصبح سيد البيت الأبيض.. من هو بايدن؟

مرصد مينا – الولايات المتحدة

مع صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية غير الرسمية، والتي أعلن فيها فوز المرشح الديمقراطي، “جو بايدن”، بحصوله على 290 صوتاً في المجمع الانتخابي ليكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، يلقي مرصد مينا الضوء على قصة حياة، الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي يعتبر السياسي الأكثر حزناً في الأوساط الأمريكية.

حياته السياسية

اسمه الكامل “جوزيف روبينيت بايدن” من مواليد بنسلفانيا 20 تشرين الثاني 1942 وهو الأبن الأكبر بين أربعة أبناء.

بدأ حياته السياسية في فترة مبكرة من حياته، كعضو في مجلس الشيوخ الأمريكي، عام 1970، ليعاد انتخابه ست مرات بعد ذلك بين عامي 1987 وحتى 2008، قبل أن يحاول الترشح لرئاسة الولايات المتحدة لأول مرة عام 1988، تلتها محاولة ثانية عام 2008، إلا أنه فشل في ذلك.

وفي عام 2008، تولى “بايدن” أرفع منصب له خلال رحلته السياسية، حيث اختاره الرئيس الأسبق، “باراك أوباما” نائباً له، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى 2016، مع نهاية ولاية “أوباما” وقدوم الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”.

مواقفه السياسية

عرف عن “بايدن” عدة مواقف متباينة من عدة قضايا دولية، حيث عارض حرب العراق عام 1991، إبان حكم “جورج بوش الأب” ليعود ويؤيد قرار اتياحه عام 2003، زمن “جورج بوش الابن”، قبل أن يبدي معارضته لزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق عام 2007، ليدعم خطة الرئيس “أوباما” بسحب القوات الأمريكية من العراق.

كما دعم تدخل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في حرب البوسنة في عامي 1994 و1995، إلى جانب أنه عارض السياسة المتشددة حيال إيران، ودعم ما أسماه الخيار الدبلوماسي حيال الملف النووي الإيراني.

على مستوى القضية الفلسطينية، يتجه “بايدن” إلى خيار الدولتين، كحل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، على الرغم من أنه معروف بتأييده الشديد لإسرائيل.

حياته المظلمة

يعرف “بايدن” في الأوساط السياسية الأمريكية بأن الأكثر حزناً على مستوى حياته الاجتماعية والسخصية، كان أول فصولها بوفاة زوجته الأولى، “نيليا هانتر”، وابنته، اللتان توفيتا في حادث سير، ليتزوج بعدها من “جيل جايكوبس” عام 1977، ولديهما ابنة وحيدة.

صدمات “بايدن” امتدت أيضاً إلى وفاة ابنه البكر، جوزيف بايدن، الذي توفي عام 2015، عن عمر يناهز 46 عاما، بعد صراع مع سرطان المخ.

وفي عام 1988، نقل بايدن مرتين إلى المستشفي بسبب معاناته من تمدد في الأوعية الدموية العقلية، مما منعه من ممارسة عمله في مجلس الشيوخ لمدة سبعة أشهر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى