fbpx

الجيش الأمريكي يبدأ عملية عسكرية في العراق

بدأت أمريكا والعراق بعملية مشتركة للقضاء على فلول داعش وخلاياه النائمة التي ما تزال منتشرة في العراق، حتى بعد هزيمة التنظيم رسمياً في آذار الماضي، وذلك بعد مقتل جندي أمريكي الأسبوع الماضي في العراق.

القوات الأميركية في العراق، أعلنت، الخميس 15 آب الحالي، شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، شمالي العراقي بالتنسيق مع الجيش العراقي.

وقالت القيادة الأميركية الوسطى في بيان نشر رسمياً مساء أمس الخميس: ” إن جنوداً أميركيين من اللواء القتالي الأول في الفرقة 101 المحمولة جواً، يقومون بمهمة ضد مواقع لداعش، بالقرب من مطار القيارة في الموصل، جنوبي محافظة نينوى”.

وأضاف البيان: ” إن العملية تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة، وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي”.

وتأتي العملية بعد أن حمّل تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الرئيس “دونالد ترامب”، مسؤولية إعادة انتشار مسلحي تنظيم “داعش” في مناطق عدة من سوريا والعراق.

واعتبر التقرير الربع سنوي للبنتاغون، الذي عرض على الكونغرس الأميركي، أن قرار ترامب بسحب قوات أميركية من سوريا، فضلا عن إهمال العمل الدبلوماسي مع حكومة بغداد، ساعدا “داعش” دون قصد على تنظيم صفوفه مرة أخرى في البلدين.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قالت في تقرير لها في وقت سابق من آب الجاري:” إن داعش يعاود الظهور في سوريا مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، وتمكن التنظيم من تعزيز قدراته في العراق”.

وقال التقرير: “رغم خسارته خلافته على المستوى الإقليمي، إلا أن تنظيم داعش في العراق وسوريا عزز قدراته في العراق واستأنف أنشطته في سوريا خلال الربع الحالي من السنة”.

وأضاف أنّ التنظيم استطاع “توحيد ودعم عمليّات” في كلا البلدين، والسبب في ذلك يرجع بشكل جزئي إلى كون القوات المحلية “غير قادرة على مواصلة عمليات طويلة الأجل، أو شن عمليات في وقت واحد، أو الحفاظ على الأراضي” التي استعادتها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى