fbpx

التظاهرات تعم فرنسا ضد سياسة ماكرون.. مقتل أمراة وإصابة عشرات آخرين

نظّم عشرات آلاف المتظاهرين في جميع أنحاء فرنسا، اليوم السبت، احتجاجات شعبية على الطرقات، أدت لمقتل امرأة صدمتها سيارة وجرح 47 آخرين، في حين اعتقلت الشرطة 24 شخصاً.

وتقول وسائل إعلام فرنسية إنه اكثر من 225 ألف شخص تجمعوا في نحو ألفي نقطة في انحاء البلاد، للتنديد بتراجع القدرة الشرائية وارتفاع أسعار الوقود بعد فرض ضريبة بيئية، كذلك احتجاجا على سياسية الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، والذي تراجعت شعبيته الى اقل من ربع الفرنسيين.

ويسعى المتظاهرون لإغلاق الطرق السريعة ومنع الوصول إلى مستودعات الوقود في إطار حركة شعبية تعرف باسم “السترات الصفراء” والتي بدأت كرد فعل على قرار ماكرون برفع اسعار الوقود.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن سائقة صدمت وقتلت متظاهرة بالخطأ كانت تشارك في الاحتجاجات بمنطقة الألب شرق فرنسا.

وأوقعت حوادث أخرى 47 جريحا، ثلاثة منهم حالتهم خطرة وفقا لمصادر رسمية. ومن بينهم أحد المارة الذي أدخل إلى “العناية الفائقة” بعد أن صدمته سيارة في شمال البلاد.

وتأتي حركة الاحتجاج هذه بعد سنة صعبة للرئيس الفرنسي مع تظاهرات ضد برنامج “تغيير” فرنسا الذي طرحه، لكن تلك التظاهرات لم تنجح في وقف عجلة القرارت التي اتخذها الرئيس.

في الأثناء، تلقت حركة “السترات الصفراء” دعما يصل إلى 73 %من الفرنسيين بحسب معهد الاستطلاع “إيلابي”.

وأوضح “فنسنت تيبو” مسؤول الدراسات في المعهد أن 54 % من ناخبي الرئيس ماكرون يدعمون الحركة، بحسب ما ذكرت “رويترز”.

وكتبت صحيفة “لوباريزن”: “سواء كانوا بضعة آلاف أو عدة ملايين وسواء تمكنوا من شل البلاد أم لا، لقد نجح أصحاب السترات الصفراء وذكروا قادتنا بأن الرسوم البيئية مآلها الفشل إذا تجاهلت الواقع اليومي لمن تخصص لمساعدتهم”.

وبحسب “جيروم سانت ماري” رئيس معهد “بولينغ فوكس” للاستطلاعات فأن “هذه التظاهرات أخطر من سابقاتها لأنها تملك القدرة على الاتساع لتشمل أربعة أخماس المجتمع أي كل من يملك سيارة ولديه دخل متواضع”، وفق ما نقلت ” فرانس24″.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مبنا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى