fbpx
أخر الأخبار

الرئيس الإسرائيلي يزور ضريح أتاتورك قبل لقاء أردوغان

مرصد مينا – تركيا

زار الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتصوغ، اليوم الأربعاء، ضريح مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في أنقرة.

ووضع هرتصوغ والوفد المرافق، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، إكليلا من الزهور على ضريح أتاتورك، ووقف دقيقة صمت، قبل أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

هرتصوغ كان وصل إلى العاصمة التركية أنقرة في أول زيارة من هذا النوع منذ 15 عاما، قال إنها تهدف إلى إعادة بناء العلاقات بين البلدين، وكان في استقبال هرتصوغ لدى وصوله إلى مطار أسن بوغا، الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، ومسؤولون آخرون.

ومن المقرر أن يعقد أردوغان وهرتصوغ مؤتمرا صحفيا عقب ترؤسهما اجتماعا لوفدي البلدين. وقبل إقلاعه إلى تركيا من مطار بن غوريون قال هرتصوغ: “العلاقات بين البلدين مهمة لإسرائيل ومهمة لتركيا ومهمة للمنطقة كلها”، مضيفا: “شهدت علاقة إسرائيل وتركيا فترات صعود وهبوط ولحظات صعبة في السنوات الأخيرة. لن نتفق على كل شيء، لكن سنحاول إعادة بناء العلاقات بطريقة مدروسة وحذرة”.

هرتصوغ أضاف: “في الوقت الذي يتم فيه تقويض النظام العالمي يجدر الحفاظ على الاستقرار في منطقتنا، شددت على هذا الأمر في اليونان وقبرص خلال الأسبوعين الماضيين في مباحثات مع قادة المنطقة”.

وذكر هرتصوغ: “زيارتي نسقت بشكل كامل مع رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ومع وزير الخارجية، يائير لابيد، ومكاتبهما، وآمل بعد الزيارة في البدء بعملية جدية مع تركيا، وبمحادثة معمقة على مستويات مختلفة… آمل في التوصل إلى تقدم في العلاقات ونتائج ايجابية”.

يشار أن العلاقت بين إسرائيل وتركيا تصدعت في العام 2010 إثر مقتل عشرة مدنيين أتراك بغارة إسرائيلية على سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة وكسر الحصار الذي تفرضه عليه الدولة العبرية.

وأبرم البلدان اتفاق مصالحة في العام 2016 شهد عودة سفيريهما، لكن المصالحة ما لبثت أن انهارت بعد عامين عندما استدعت تركيا سفيرها احتجاجا على استخدام القوات الإسرائيلية العنف لقمع احتجاجات فلسطينية خلال “مسيرات العودة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى