fbpx

عقب مقتل «الهاشمي» واشنطن تخصص رقم مباشر للإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري

 مرصد مينا – أمريكا

حددت وزارة الخارجية الأميركية، أرقاماً مباشرة للتواصل معها عند الضرورة، للإبلاغ عن أنشطة الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية، مشيرةً إلى أنه يمول جماعات ترتكب جرائم بشعة ضد المدنيين من خلال وكلائه في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من مقتل المحلل السياسي هشام الهاشمي.

وطلبت الخارجية الأمريكية، من الجميع الإبلاغ عن أيّة معلومات تتعلق بتمويل ما وصفته بـ«التنظيم الإجرامي»، معلنة عبر حسابها في «تويتر» باللغة العربية والحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لها، أرقام هواتف من أجل التواصل معها مباشرة واتساب، أو على تيلغرام.

وفي السياق ذاته، اتهمت الخارجية في تغريدة أخرى النظام الإيراني، بأنه «يتحدى مجلس الأمن بتوفير الأسلحة للجماعات والمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط»، وفقاً لـ«الحرة».

كما دعت الخارجية الأميركية، مجلس الأمن، إلى ضرورة تمديد حظر الأسلحة على إيران، مطالبة منه الاستمرار بالضغط إلى أن تغيير طهران من سلوكها بنشر العنف وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتأتي الدعوة الأمريكية، بعد يوم على اغتيال المحلل والباحث العراقي، هشام الهاشمي، مساء الإثنين، أمام منزله، في هجوم مسلح، والذي كان أحد المشاركين في المظاهرات العراقية المطالبة بالتغيير.

وأثارت عملية الاغتيال، موجة غضب، وتنديد سواءً في داخل العراق أو خارجه، عقب توجيه أصابع الاتهام كلها إلى ميليشيات مسلحة موالية لإيران.

وكان الهاشمي قد كتب قبل ساعات من مقتله، على حسابه بموقع «تويتر» تغريدة قال فيها: «أكثرُ الشباب الذين يطبلون للسياسيين الفاسدين هم باحثون عن فتات وبقايا طعام من موائدهم وأموالهم التي سرقها الفاسدون، لا يعرفون شيئاً لحظة التطبيل لسلطة الفاسد، فلا ناقة لهم فيها ولا جمل. وإنّما أنفُسَهم يظلِمون».

واتهم الإعلامي العراقي، عمر حبيب، الميليشيات بعملية الاغتيال: «الميلشيات المجرمة تغتال الدكتور هشام الهاشمي بعد حملات تشويه لصورته من قبل بعض المجرمين على السوشال ميديا التي تستهدف أي صوت ضدهم».

كما وصف سفير الاتحاد الأوروبي، لدى العراق، عملية اغتيال الهاشمي بـ«الجريمة الشنيعة».

وتأتي عملية اغتيال الهاشمي، الذي يبلغ من العمر 47 عاماً، والمتخصص بأنشطة الجماعات الجهادية والسياسية العراقية صدمة في أوساط العراقيين، لتكمل سلسلة الاغتيالات للناشطين العراقيين على يد مسلحين مجهولين، والذين يرون أن الهدف منها إسكات أصواتهم عن المطالبة بمحاربة الفساد ومنعم من التعبير عن رفض التدخل الإيراني في شؤون بلدهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى