fbpx

إيران.. القذافي زودنا بصواريخ ..سكود.. واشترط ضرب السعودية

قال وزير الحرس الثوري الإيراني السابق محسن رفيق دوست، أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي أعطى إيران ;صواريخ بالستية مجانا شرط أن يتم ضرب السعودية بأحدها.
وقال الوزير إن الرئيس الإيراني هاشمي رفسنجاني كلفه إبان الحرب العراقية الإيرانية بالذهاب إلى سوريا ولقاء الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد طلبا للصواريخ للرد على الصواريخ العراقية، إلا أن الأخير لم يزوده بها معللا الرفض بأن كل ما لديه من صواريخ يقع تحت سيطرة “السوفييت”، واقترح حينها الأسد على دوست الذهاب إلى ليبيا، ;وتعهد بأن يتصل بالزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي وأن يوصيه بذلك.
وتابع دوست أنه بعد الاجتماع مع الأسد اتجه إلى ليبيا للقاء معمر القذافي، الذي وافق فورا على إرسال 10 صواريخ ;;”سكود بي” إلى طهران، واشترط عليه أن يتم قصف السعودية بأحدها.
وحسب دوست، فقد كانت المدن الإيرانية تحت قصف صواريخ “سكود بي” التي أعطاها الاتحاد السوفيتي للعراقيين.
أما الترسانة الإيرانية فكانت عاجزة عن الرد لعدم توفر صواريخ مناسبة لدى الجيش من جهة، وعدم قبول أي دولة بيع ;طهران مثل تلك الصواريخ.
وأضاف رفيق دوست أن كل صاروخ من صواريخ “سكود بي” كان يبلغ سعره 3 ملايين دولار، وكان من المقرر أن ;ترسل ليبيا الصواريخ على ثلاث مراحل وفي كل مرحلة 10 صواريخ، ولم تطلب أي مبلغ مقابل ذلك.
وأوضح أنه بعد تسلم هذه الصواريخ والرد على العراق، رفض الجانب الإيراني طلب الخبير الليبي الذي رافق الصواريخ قصف السعودية، مشيرا إلى أن إيران لا ترغب في إشعال الحرب مع السعودية، ليغادر على أثرها الخبير الليبي إيران ولم يرسل بعدها القذافي أي صاروخ لطهران، ما اضطر إيران في نهاية المطاف للجوء إلى كوريا الشمالية ;طلبا للصواريخ.
وهاجم أيديولوجيا العولمة، مشدداً على أن “أميركا لن تعتذر عن حماية مواطنيها”. واعتبر أن المحكمة الجنائية الدولية “لا تحظى بأي شرعية أو سلطة”، مضيفاً: “لن نتخلّى عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة”.
وأعلن ان الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25 في المئة من موازنة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما انها “لن تمنح المساعدات الخارجية سوى لمَن يحترموننا ولأصدقائنا”.
وشدد ترامب على أن الاختلال التجاري مع الصين “لا يمكن التساهل معه”، محذراً ألمانيا من “الاعتماد الكامل”على روسيا. واعتبر ان “على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات قوى خارجية توسعية”.
وانتقد منظمة “أوبك”، معتبراً أنها “تفرض أسعار نفط مرتفعة”. وتابع: “أوبك ودولها تسرق باقي العالم. عليها المساهمة في شكل كبير في جهود الدفاع”.
وهدد بـ “ردّ أميركي إذا استخدم نظام (بشار) الأسد أسلحة كيماوية”، وزاد: “يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حلّ سياسي يحترم إرادة الشعب السوري”.
ووصف ترامب إيران بأنها “ديكتاتورية فاسدة”، متهماً زعماءها بـ “نشر فوضى وموت ودمار”. وأضاف: “لا يحترمون جيرانهم أو حدودهم أو الحقوق السيادية للدول”. وأكد انه لن يلتقي الإيرانيين قبل أن “يغيّروا نهجهم”، مضيفاً: “تصرّفت إيران في شكل سيء جداً. نتطلّع إلى علاقة جيدة معها، لكن ذلك لن يحدث الآن”.
وتابع: “لا يمكننا أن نسمح لأبرز دولة راعية للإرهاب في العالم، بأن تمتلك الأسلحة الأكثر تدميراً. نطالب كل الدول بعزل النظام الإيراني، طالما استمرّ في عدوانه. نعمل مع الدول المستوردة للنفط الخام الإيراني، من اجل خفض كبير في مشترياتها”.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فندد بـ استخدام العقوبات الاقتصادية سلاحاً، قائلاً: “لا أحد يريد أن يواجه العالم انهياراً اقتصادياً جديداً”.
:
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى