fbpx
أخر الأخبار

مؤتمر باريس يلوح بعقوبات على من يعرقلون الانتخابات بليبيا

مرصد مينا – فرنسا

هدد مؤتمر باريس حول ليبيا، بفرض عقوبات على كل من سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل أو يقوض نتائج الانتخابات المقررة في 24 كانون الأول/ديسمبر، سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، وفق بيان صادر عن المجتمعين مساء الجمعة.

البيان الذي اطلع عليه موقع “مينا”، خرج بحزمة قرارات على رأسها أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، ورفض كل التدخلات الخارجية، الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة الأجانب، بالإضافة للالتزام الكامل بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية.

القادة المجتمعون هددوا بفرض عقوبات على الأفراد الذين سيحاولون القيام بأي عمل من شأنه أن يعرقل او يقوض نتائج الانتخابات المقررة في هذا البلد، سواء كانوا داخل ليبيا أو خارجها، مؤكدين دعمهم لخطة العمل الشاملة لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية التي وضعتها اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5).

كما شدد المجتمعون على الحاجة لمبادرات عاجلة لمساعدة السلطات الليبية في تنفيذ خطة فعالة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.

وكانت خارطة الطريق التي تدعمها الأمم المتحدة حددت العام الماضي موعدا لإجراء الانتخابات الليبية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، كما شكلت أيضا حكومة وحدة مؤقتة لتولي السلطة.

وانطلقت فعاليات مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا يوم الجمعة بحضور نحو 30 بلدا ومنظمة منها دول مجاورة وأخرى منقسمة حيال الصراع.

بدوره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا المعسكرات الليبية المتناحرة إلى المساهمة في “العملية الانتخابية” و”احترام” نتائج الانتخابات من أجل استكمال المرحلة الانتقالية في هذا البلد.

“غوتيريش” قال في مداخلة عبر الفيديو إن “الطموحات الفردية لا يمكن أن تقف في طريق الانتقال السلمي في ليبيا. أدعو جميع الأطراف الليبية للمشاركة في العملية الانتخابية واحترام نتائج الانتخابات”.

الإليزيه بدوره قال إنه “في حين باتت الانتخابات قريبة فإن الوضع لا يزال هشا. هناك بعض الأطراف المستعدة لاستغلال أي غموض لدعم مصالحها الخاصة”، مضيفا أنه “من الواضح أنهم ينتظرون لنصب فخ للعملية الانتخابية ومحاولة إخراجها عن مسارها”.

وسائل إعلام فرنسية رأت في تصريح الإليزيه رسالة لكل من روسيا وتركيا، وقالت إن باريس كانت تسعى في بادئ الأمر إلى حضور الرئيسين التركي والروسي، لكنهما أرسلا ممثلين أقل مستوى من ذلك، وهو ما قد يدل على التعقيدات المتعلقة بإخراج القوات الأجنبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى