fbpx

الأمم المتحدة: لسنا طرفا في اتفاقيات التهجير من درعا إلى الشمال السوري

قالت الأمم المتحدة إنها ليست طرفا في الاتفاقيات المحلية التي تم بموجبها نقل مئات الأشخاص من مدينة درعا البلد نحو محافظة إدلب.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق أن “الأمم المتحدة، التي لم تكن جزءاً من الاتفاقات المحلية التي أدت إلى عمليات الإجلاء تلك، تؤكد أن أي إجلاء للمدنيين يجب أن يكون آمنا وطوعيا وإلى المقصد الذي يختاره الذين تم إجلاؤهم”.
وشدد على أنه “من الحتمي أن يتمتع جميع النازحين من خلال الاتفاقيات المحلية بحق العودة بمجرد أن تسمح الأوضاع بذلك”.
وتابع “لقد وصل النازحون شمالاً في البداية إلى بلدة قلعة المضيق، في ريف حماة الشمالي، قبل أن ينتقلوا إلى مواقع أخرى ويستجيب الشركاء الإنسانيون على الأرض للاحتياجات الإنسانية لهم، وكذلك في الوجهات الأخرى للنازحين”.
وأشار إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية قامت الأمم المتحدة بنشر فرق لتقييم الاحتياجات بالمناطق التي تغيرت الجهات المسيطرة عليها في الآونة الأخيرة، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في الجنوب السوري.
والجدير بالذكر أن يوم الأحد شهد تهجير 450 شخصا بينهم نساء وأطفال من مدينة درعا البلد، حيث وصلت مساء الأمس القافلات نحو مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى