fbpx

هآرتس: الوضع في الخليج ينذر باشتعال حرب ثالثة

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن حربا وشيكة تومض في الخليج بشكل أكثر سطوعا من أي وقت مضى. وأن ‏هناك دلائل متزايدة على احتمالات تصعيد وهجمات استفزازية بين إيران وأمريكا‎.‎ وأضافت أن الوضع يتجه إلى التصعيد بين أمريكا وإيران في الخليج ما ينذر باشتعال أوار حرب ثالثة في هذه المنطقة قد ‏تكون كلفتها البشرية والمادية وعنفها أكثر من الحربين السابقتين، مشيرة إلى سيطرة الصقور على إدارة الرئيس ‏الأمريكي دونالد ترامب وإمكان جره إلى مواجهات لا تحمد عقباها‎.‎ وتقول الصحيفة، إن أمريكا وإيران أصبحتا على حافة المواجهة في الخليج، مشيرة إلى وجود قوات موالية لإيران في ‏سوريا والعراق ولبنان، يمكن أن تنفذ هجمات استباقية ضد القوات الأمريكية في المنطقة‎.‎ وأضافت: “يمكن أن تجر تلك الهجمات الجيش الأمريكي إلى حرب شاملة مع إيران في الخليج‎”.‎ ويمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة تعتمد على استراتيجية الردع ضد إيران، خاصة بعدما أشارت تقارير ‏استخباراتية إلى أن قوات موالية لإيران في الشرق الأوسط تمثل تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة، بحسب الصحيفة‎.‎ وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي “جون بولتون” كشف الأحد الماضي، أن إرسال حاملة الطائرات والقاذفات ‏الاستراتيجية، ليس سعيا للحرب، وإنما استعدادا للرد على أي هجمات محتملة من قوات عسكرية موالية لإيران في ‏المنطقة‎.‎ وفي تصريح آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” الثلاثاء إن التصعيد أصبح محتملا، وواشنطن تدرس ‏كل الردود الممكنة، سواء من الناحية الأمنية، أو حتى من الناحية السياسية‎.‎ وتقول الصحيفة، إن طبول الحرب تدق في الخليج، وإن سيناريو المواجهة يمكن أن تقوده إيران، إذا حرمت من تصدير ‏نفطها بصورة كاملة، مشيرة إلى أن القوات الموالية لها يمكن أن تبدأ بتنفيذ الهجمة الأولى ضد القوات الأمريكية ‏الموجودة في المنطقة، خاصة في العراق‎.‎ ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا انطلقت شرارة الحرب بين أمريكا وإيران، فإن تكلفتها ستكون باهظة، وستكون حربا كبيرة ‏جدا، ويمكن أن تتسع بسرعة لتكون أكثر عنفا من حربي الخليج الأولى والثانية‎.‎ وتحدثت الصحيفة عن امتلاك إيران نفوذا واسعا في المنطقة يمتد من طهران إلى بغداد ودمشق وبيروت، وامتلاكها ‏ممرات استراتيجية للوصول إلى البحر المتوسط عبر لبنان.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى