fbpx

نائب للفخفاخ: النهضة ليست أقل فساداً من قلب تونس

هاجم النائب عن حركة الشعب في مجلس النواب التونسي، “سالم لبيض”، ما وصفه بإقصاء رئيس الحكومة المكلف “إلياس الفخفاخ”، لحزبي قلب تونس والديمقراطي الحر، من مشاورات تشكيل الحكومة، بذريعة الفساد.

وأضاف “لبيض”: “أقول لإلياس الفخفاخ، إن هناك بعض الأحزاب، التي ستكون موجودة في حكومتك، هي ليست أقل فساداً إذا اعتبرنا حزب قلب تونس حزباً فاسداً، كما أنها ليست أقل فساداً من الأحزاب التي مررت قانون المصالحة”، معتبراً أن الحديث عن الفساد كمبرر للإقصاء من المشاورات الحكومية؛ ليست إلا حجج واهية.

كما أوضح النائب التونسي، أنه من غير الممكن لقلب تونس الحزب الناشئ حديثاً وليس له أدبيات يحاسب عليها، أن يكون أكثر فساداً من حركة النهضة، التي مررت قانون المصالحة الإدارية، الذي أعطاها شهادات براءة من المحاكم لـ7 آلاف فضية تقريباً، مطالباً رئيس الحكومة المكلف بعدم اعتماد رئيس تلك المقاييس في مشاوراته.

وكان “الفخفاخ”، قد أكد في تصريحات سابقة، نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنه سيسثتني كل من حزبي قلب تونس والدستوري الحر من مشاوراته، الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، معتبراً أنهما ليسا في مسار انتظارات الشعب خلال هذه المرحلة، لا سيما بعد انتخابات 2019، وخاصة الانتخابات الرئاسية.

وأشار إلى أنه انطلق في بناء الحزام السياسي للحكومة المقبلة على أساس الأطراف التي التقت على التصويت للقيم التي جسدها قيس سعيد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، بناء على أفكار الثورة التي تقدم بها سعيد، على حد وصفه.

في غضون ذلك، اتهم حزب قلب تونس، الرئيس التونسي “قيس سعيد”، بالوقوف وراء استبعاده من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة، التي يقودها رئيس الوزراء المكلف، “إلياس الفخفاخ”، وسط اتهامات للأخير من قبل مسؤولين في الحزب، بتشكيل حكومة إقصائية.

وأبدى الحزب استغرابه الشديد، من تصريحات رئيس الحكومة المكلف، التي أكد فيها، أنه لن يشرك حزب قلب تونس والتيار الدستوري الحر، بمشاوراته الحكومية، مكتفياً بالتنويه، بأنها ستكون مصغرة وقائمة على الاختصاصيين.

تزامناً، طالب رئيس حزب قلب تونس، والمرشح الرئاسي السباق، “”نبيل القروي”، رئيس الجمهورية، بتقديم توضيحات حول استبعاد حزبه من مشاورات حكومة الفخفاخ، مجدداً اتهام الرئيس بالوقوف وراء تلك الخطوة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى