fbpx

الجيش الأمريكي..من العراق إلى سوريا

بعد أن قرر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” تفريغ شمال سوري من الجنود الأمريكيين المتواجدين فيها، قبيل ساعات من شن تركيا الهجمة الاخيرة على المنطقة في التاسع من تشرين الأول 2019، عادت اليوم أرتال من الجنود الأمريكيون إلى سوريا، وذلك في خطوة معتادة من تخبط إدارة الرئيس الأمريكي “ترامب”.
وكان السلطات العراقية قد عارضت انتقال القوات الأمريكية إليها إثر، رافضة أن تكون “فندقاً” للقوات الأمريكية المنسحبة، لكن الإدارة الأمريكية حينها لم تقدم توضيحاً حول مستقبل قواتها في العراق، وتأتي عملية العودة إلى السورية، بالتزامن مع ازدياد الهجمات “المجهولة” والتي عادة ما تشنها مليشيات موالية لإيران على قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات أمريكية.
وصباح اليوم الأحد قالت مصادر عراقية محلية، إن نحو 50 شاحنة عسكرية تقل جنوداً أمريكيين غادرت العراق ودخلت الأراضي السورية، دون أن تقدم الإدارة الأمريكية أي توضيح عما يجري بالتحديد.
وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوم صاروخي منذ نهاية تشرين الأول الماضي.
ولم تتبن أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية، الأحد، علما بأن واشنطن تتهم الفصائل المسلحة المقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقارها.
وسقط الخميس الماضي صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك شمالي العراق، دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح.
وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخا في 27 كانون الأول، ما تسبب بمقتل متعاقد مدني أميركي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.
واتهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقي المقربة من إيران بشن الهجوم، ونفذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلا من الفصيل الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأميركية في تحرك غير مسبوق، عقبها اغتيال القوات الأمريكية لرجل إيران الثاني “قاسم سليماني” أثناء تواجده على الأراضي العراقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى