fbpx

بعد فرز 52% من أصوات الناخبين التونسيين.. ماذا حدث؟

أفادت وسائل إعلام تونسية، بأن فرز أصوات الانتخابات الرئاسية بلغت 52 بالمئة، حتى مساء الاثنين، وسط استمرار تقدم المرشحين قيس سعيد و نبيل القروي، مشيرة إلى انتهاء فرز الأصوات بشكل نهائي في عدة ولايات على أن يتم استكمالها في بقية أنحاء البلاد.

وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخبات، ووفقاً لآخر وقت لنتائج الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها بعد فرز 52 بالمائة من الأصوات، يظهر حصول المرشح المستقل “قيس سعيد” على 18.7 بالمائة من الأصوات بما يعادل نحو 333 ألف صوت.

فيما حل المرشح عن حزب قلب تونس “نبيل القروى” في المرتبة الثانية بنسبة 15.5 بالمائة، يليه و المرشح “عبد الفتاح مورو” على 13.1 بالمائة، ثم المرشح المستقل “عبد الكريم الزبيدي” بنسبة 9.8 بالمئة، وحصل “يوسف الشاهد” على نسبة 7.4 عن حزب تحيا تونس، ثم المرشح المستقل “أحمد الصافي” بنسبة 6.9 حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

و انتهى فرز الأصوات في ولايات، زغوان و قبلي و توزر، وإحتساب كافة محاضر الفرز، فيما تتفاوت نسب الفرز ببقية الولايات ودول العالم، فيما تسجل دائرة فرنسا 2 نسقاً بطيئا جدا في عملية الفرز لتبلغ 2.2 بالمائة.

وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات إقبالاً غير مبش، إذ شارك في الانتخابات 45% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين والبالغ عددهم 7 مليون نسمة، حيث أشارت تقارير إعلامية عديدة إلى عزوف الشباب التونسي عن المشاركة في الانتخابات بالرغم من الدعوات الكثيرة لهم للنزول والمشاركة.

وفي حال لم يحصل أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى، تُجرى جولة أخرى فاصلة بين المرشحين الذين حصلا على أكبر عدد من الأصوات، ويعين المرشح الفائز لفترة خمس سنوات.

وينص الدستور التونسي على أن الرئيس بيده شؤون الدفاع والسياسة الخارجية والأمن الداخلي، أما رئيس الوزراء، الذي يختاره البرلمان، فهو مسؤول عن باقي الوزارات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى