fbpx

قسد تعلن توقيف المعارك مؤقتاً ضد "داعش" بدير الزور وترجع السبب لـ "هجمات تركيا"

أعلنت ميليشيا “قسد” الكردية في يبان اليوم الاربعاء، وقف العمليات القتالية مؤقتاً ضد تنظيم “داعش” شرق الفرات بدير الزور، مرجعة السبب وراء هذا الإعلان لـ “الهجمات التركية”. وقالت الميليشيا في بيانها إن” تركيا صعدت من تهديداتها وهجماتها عند الحدود شمالي سوريا بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي أعقبت الاجتماع الرباعي في إسطنبول”. وأشارت “قسد” إلى أن “الهجمات التركية استمرت حتى مساء أمس الثلاثاء باستهداف مباشر لمعبر مدينة تل أبيض الحدودي ( بمحافظة الرقة)، مما أدى إلى مقتل أحد حراس المعبر و إصابة آخر”، بحسب ما جاء في نص البيان. وأضافت في بيانها: “إننا في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) نعتبر هذه الهجمات دعما مباشرا تقدمه الدولة التركية لتنظيم داعش وجاءت بتنسيق مباشر معه ومتزامنة مع الهجمات العكسية التي ينفذها التنظيم في منطقة هجين مؤخرا”، على حد زعم البيان. وتابعت قائلة: “نحيط الرأي العام العالمي علما بأن هذا التنسيق المباشر بين هجمات الجيش التركي في الشمال وهجمات تنظيم داعش في الجنوب ضد قواتنا قد أدى إلى إيقاف معركة دحر الإرهاب مؤقتا، والتي كانت تخوضها قواتنا في آخر معاقل التنظيم”، مشيرة إلى أن استمرار هذه الهجمات سيتسبب في إيقاف طويل الأمد للحملة العسكرية ضد تنظيم “داعش”. ودعت الميليشيا الكردية المجتمع الدولي للتنديد بما وصفته بـ”الاستفزازات” التركية ومطالبة التحالف الدولي بإظهار موقف حازم لردع تركيا عن هذه الاعتداءات ومحاولاتها الإبقاء على تنظيم “داعش” وتقديم الدعم له، بحسب البيان . وكانت الميليشيا الكردية قد فقدت السبت الفائت جميع المناطق التي سيطرت عليها خلال السبعة اسابيع الماضية في الجيب الأخير لتنظيم “داعش” شرقي الفرات في محافظة دير الزور لصالح التنظيم، حيث شن الاخير هجوما عكسيا، اوقع خلاله عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وكالات

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلاميمينا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى