قرار أمريكي جديد بخصوص الانسحاب من العراق
يبدو أن خارطة العراق العسكرية في تغير مستمر بما يخص الأمور الثانوية، بينما تحافظ الولايات المتحدة الأمريكية على قوة وجدودها العسكري في المنطقة التي تعتبرها نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط.
فبعد أن طالب البرلمان العراقي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، على خلفية انتهاك الاتفاقات الموقعة مع العراق بخصوص تواجدها، وانتهاك سيادة البلاد بعد أن ضربت قاعدة أمريكية عبر طائرة مسيرة رجل إيران الثاني “قاسم سليماني” في الأراضي العراقية.
فقد أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي “روبرت أوبراين”، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنوي سحب قواتها من العراق وفقاً لنظام وتوقيت حدده الاتفاق مع وبغداد حول الوجود العسكري لبلاده في الأراضي العراقية.
وصرح “أوبراين”، في مقابلة تلفزيونية مع وسائل إعلام أمريكية نشرت اليوم الأحد، تعليقاً على مستقبل وجود الولايات المتحدة العسكري في العراق: “ما يتعين علينا فعله هو المغادرة وفقاً لاتفاقنا وبطريقة يتم فيها القضاء على داعش تماماً”.
وذلك بعد أن أعلن حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وقف عملياته ضد داعش في العراق الأسبوع الماضي، كما سحب جزء من قواته المتواجدة في العراق، وعلّق الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية العمليات التدريبية في العراق أيضاً.
وأضاف السياسي الأمريكي “روبرت أوبراين”: “لقد قضينا على الخلافة، ونعمل بجدية الآن للتخلص من بقايا داعش”، كما أوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي ما جاء في قرار “دونالد ترامب” حول اغتيال زعيم فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، شدد أوبراين على أنه كان يخطط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.
كما صرح أوبراين في نهاية اللقاء الذي أجرته قناة “فوكس نيوز” الأمريكية معه أنه: “من الصعب دائماً” حتى مع المعلومات الاستخبارية المتوفرة ما هي الأهداف، التي كن من المخطط مهاجمتها بالضبط، “لكن من المؤكد” أن إيران نوت أن “تضرب سفاراتنا في 4 دول على الأقل”.
