صحيفة إسرائيلية: مفاوضات ترسيم الحدود المائية مع لبنان تواجه مصاعب

مرصد مينا – لبنان

أكدت صحيفة إسرائيلية اليوم الجمعة، أن هناك مصاعب تواجه المفاوضات بين لبنان وإسرائيل حول المياه الاقتصادية، في قضية ترسيم الحدود المائية، التي بدأت في 14 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.

وحسب صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، فإن لبنان طرح خلال جولة المفاوضات الثانية في 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي أودعه لدى الأمم المتحدة في عام 2010، بادعاء توسيع منطقته في هذه المياه والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما إسرائيل وتطلق عليهما تسمية “كَريش” و”لِفياتان”، حيث وصفت الصحيفة الموقف اللبناني بالاستفزازي.

الصحيفة أضافت أن الوفد الإسرائيلي رد على ذلك بأن وزير الطاقة الإسرائيلي “يوفال شطاينيتس”  قال: “فوضنا بإجراء مفاوضات حول المنطقة الواقعة شمال الخط الأخضر وعدم تجاوزه”.

يذكر أن ما يسمى الخط الأخضر هو خط حدود المياه الاقتصادية الذي أودعه لبنان لدى الأمم المتحدة عام 2010.

وتدور المفاوضات حول مساحة بحرية تمتد لنحو 860 كيلومتراً مربعاً، بناء على خريطة أرسلت في العام 2011 إلى الأمم المتحدة، واعتبر لبنان لاحقاً أنها استندت الى تقديرات خاطئة، فيما تنطلق الدولة اللبنانية في المفاوضات، وفق ما تشرح مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لوري هايتيان، “من مبدأ المطالبة بأقصى ما يمكن الحصول عليه تحت سقف القانون الدولي وقانون البحار، أي أنها تريد أن تذهب أبعد من 860 كيلومتراً مربعاً، وهو ما يجعل جزءاً من حقل كاريش للغاز من حصة لبنان”.

وكانت مفاوضات قد في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، بين البلدين اللذين يعدان في حالة حرب ويطمحان إلى تقاسم الموارد النفطية في المياه الإقليمية، بوساطة أمريكية.