fbpx

مسؤولون أمريكيون: اغتيال سليماني خطط له قبل أشهر

كشف مسؤولون أمريكيون، أن فكرة تصفية قائد فيلق القدس الإيراني “قاسمي سليماني” ظهرت في أروقة القرار الأمريكي قبل أشهر، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات التخريبية الإيرانية في المنطقة، مؤكدين أن الجنرال القوي، كان تحت أعين الاستخبارات الأمريكية طيلة سنوات ماضية.

وأشار المسؤولون إلى أن القرار النهائي باغتيال “سليماني” جاء على خلفية الاعتداء الذي طال السفارة الأمريكية في بغداد، على يد ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، قبل أيام من تنفيذ عملية الاغتيال، التي أدت يضاً لمقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الملقب بـ “أبو مهدي المهندس”.

كما اعتبر المسؤولون الأمريكيون، أن تطاول “سليماني”، وتورطه بإدارة العمليات العسكرية للحرس الثوري الإيراني في المنطقة العربية، دفعت الإدارة الأمريكية لإنهاء وجوده وتصفيته.

إلى جانب ذلك، نقلت مصادر إعلامية عن المسؤولين، الذين لم تكشف عن هويتهم، تأكيدهم أن تردد الإدارات الأمريكية السابقة بتصفية “سليماني”، دفعته للاعتقاد بأنه خارج حسابات الجيش والاستخبارات الأمريكية.

وكانت مواقع الكترونية، قد تداولت يوضح كيفية تنفيذ عملية استهداف “سليماني” ومن كان معه، عبر “دراون” أمريكية، في ما كان يشبه لعبة فيديو.

وبحسب المعلومات المترافقة مع المقطع المتداول، فإن الطائرة الموجهة أعطيت أمراً بالقصف، من قاعدة أمريكية بولاية نيفادا، مظهراً أن لحظة مرور موكب “سليماني”، قام الجندي الأمريكي المكلف بتنفيذ العملية، بإعطائها أمراً باستهداف سيارة الجنرال الإيراني، بصاروخ AGM-114 Hellfire الموجه طرازه بالليزر أو الرادار.

واعتبرت الولايات المتحدة في تعليقها عل مقتل “سليماني”، أن عملية الاغتيال جاءت كعامل دفاعي، منع استهداف المزيد من المصالح لرعايا الامريكان في المنطقة، متهمة إياه بالتخطيط لعمليات جديدة ضد المصالح الأمريكية، وذلك بعد أيام قليلة من تنفيذ ميليشيات الحشد الشعبي هجوماً عبر أنصارها على السفارة الأمريكية في بغداد. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى