fbpx

تفاصيل إصابة المطرب عاصي الحلاني

لم يكن الحادث الذي تعرض له المطرب اللبناني عاصي حلاني بسيطاً وعرضياً كما روجت له وسائل الإعلام بل كان خطير ونجا منه الفنان اللبناني بأعجوبة.

الحلاني كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد في براري الحلانية.

ويقول الوليد إن حصان والده تعثّر فجأة فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطا على الرقبة والقفص الصدري، وحاول العديد من أصدقاء الحلاني ومحبيه التواصل معه للاطمئنان عليه دون جدوى.

وقال الإعلامي اللبناني “جمال فياص”: ” لقد غاب عن الوعي تماما، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه إلى المستشفى المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية بمنطقة رزق، وهناك رقد عاصي غائبا عن الوعي ليومين متتاليين، واستفاق من غيبوبته فاقدا الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له”.

رغم ذلك طمأن فياض محبي عاصي الحلاني عن صحته وأرفق منشوره هذا بصور على حسابه الخاص عبر “إنستغرام”، من منزل عاصي بعد خروجه من المستشفى، والكدمات كانت واضحة عليه.

وتابع صديق العائلة حديثه شارحاً ما حصل للمطرب اللبناني قائلاً:” إن عاصي إنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد إن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطاً على الرقبة والقفص الصدري، غاب عاصي عن الوعي تماماً، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى، المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية الأميركية رزق”.

وتابع “فياض”: ” وهناك رقد عاصي غائباً عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقداً الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له، وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئياً كانت أولى كلماته متمتماً بسؤال: أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله أكثر من مرة”.

وأكمل الإعلامي اللبناني شرحه عن تفاصيل ما حدث لرفيقه المطرب اللبناني عاضي حلاني: ” وفي اليوم الثالث صحصح قليلاً، لكن ظلّ ناسياً ما حصل له بالضبط”،وكشف فيّاض عن حجم الإصابة التي تعرّض لها الحلاني مؤكداً أن الأطباء قاموا بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة، عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى.

وأوضح: “لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير، أيضاً هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة “براغي” لتثبيتها”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى